العراب بين القارىء "المحترف" و القارىء البسيط

العراب 

يتسائل جميع قراء الطبقه الاعلي من احمد خالد توفيق 

لما احمد خالد توفيق 

فهم يرون أنه مثله مثل العديد من الكتاب 

لما هذا الحب والتقدير والبكاء الحار بجنازته

لما يصدر له كتب مجمعه وتقراها الناس ايضآ

لانه لم يقتصر فقط على تقديم روايات أو مجموعات قصصيه قويه 

لا بل كان يدرس أحوال الشباب ويقدم لهم ما يحتاجونه 

ولكن كل هذه الروايات والمجموعات القصصيه توضع بكف 

والمقالات توضع بكف اخر تمامآ

لان أن وضع الروايات والمجموعات القصصيه والمقالات بنفسه الكفه 

سينكسر الميزأن حتمآ

مقالات احمد خالد توفيق ليست مقالات روائي قوي 

بل مقالات صحفي بارع يعرف كيف يكتب المقال الذي نقرأه نحن كل يوم في الصحف و الجرائد والمواقع الالكترونية

ذلك المقال الذي إن كان طويل بنسبه قليله 

ستنام وانت تقرأه 

لكن مقالاته كانت ممتعه الي الحد الذي يجعلك تقرأ اكتب من١٩ مقال في كتابآ واحدآ ولا تمل 

نأتي لنقطه ثانيه أدت إلي جعل احمد خالد توفيق عراب الجيل الجديد 

السلاسل 

من منا لم يقرأ في صغره ماوراء الطبيعه وسفاري وفانتازيا _ان لم تقرأهم في صغرك فاذهب اقرأهم حالا لكي ترا بعينيك ما فاتك من ابداع في فترة صغرك_

ماوراء الطبيعه هيه سلسله صدر منها ٨١ عددآ

ب٨١ مغامره مع العجوز ذي البذله الكحليه الذي به جميع امراض الدنيا رفعت اسماعيل 

ان لهذه السلسله مكانه خاصه لدى الكتاب 

فكل كتاب الرعب ياخذون منها الافكار ويحولونها لروايات 

وان لا تصدقني فاذهب اقرأ رواية أسطورة النداهه واذهب بعدها لتقرأ رواية نادر فوده الجزء التالت

وهذا اقل مثال وان كنت تريد استشهاد اخر فابحث في السلسله كامله وأقرأ ما يكتبه الشباب الان 

سفاري 

هيه سلسله صدر منها ٥٣ عدد 

هذه السلسله تختلف كثيرا 

مع بطلها علاء عبدالعظيم 

فهي سلسله جرائم والغاز طبيه 

نرى في هذه السلسله ابداع توفيق الحقيقي 

فإن من يبتكر امراض من وحي خياله لكي يكتب عنها روايه وتطلع بهذا الاتقان 

فانه لكاتب قوي ولديه افكار ولا ينتهي إبداعه

ونأتي لثالث سلسله 

فانتازيا 

هذه السلسله هيه المفضله بالنسبه لي

نشر منها ٦٣ عددآ

كبسولات ثقافيه تعيشها مع البنت التي لا تمتاز  بشيئ في الحياه سوى روحها 

صاحبة أجمل روح وارق روح من الممكن أن تراها في حياتك عبير عبدالرحمن

كتب وترجم  العراب سلاسل أخرى مثل 

روايات عالميه للجيب

Www 

ولكن الاخيره لم تلقى الرواج المطلوب رغم فكرتها الخصبه لها لذلك لم يستمر بها العراب وجمعها بكتاب واحد نشر من دار ليلى اولآ 

ثم دار كيان ثانيآ

في نهاية ذلك المقال لنقرآ الفاتحه لمن جعل الشباب يقرأون